> فضائح عمر سليمان
> هذا هو بديل مبارك المطروح
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> ادعم ثورة شباب مصر وشارك في حركة التنوير بنشر هذه المعلومات بين كل
> الناس وفي كل المنتديات
> والمدونات والفيس بوك وتويتر
> من هو عمر سليمان ؟
> عمر محمود سليمان. اسم قد تكون سنواته الـ 76 كافية لرسم سيرة ذاتية
> سياسية سهلة عنه.
> هو ببساطة الرجل الأقوى في النظام.
> الأقوى بعد مبارك؟ ربما، لكن هذه النظرية تسقط ما إن يفهم متابع سيرة
> سليمان، أنه عندما يتحدث
> العالم عن طبيعة عمل النظام المصري، في الداخل المصري وفي طريقة إدارة
> علاقات القاهرة مع
> واشنطن وتل أبيب والرياض وطهران ودمشق، يكون المقصود الجهاز الاستخباري
> الهائل الذي
> يديره سليمان عن قرب منذ 1993، وقبلها جهاز استخبارات الجيش الذي أوصله إلى مقر
> القيادة الحقيقية للنظام.
> هذا لأن جهاز الاستخبارات العامة، هو عبارة عن مؤسّسة تعمل كل
> ما تفعله «سي آي إيه»، إضافةً إلى الـ «أف بي آي»، ووزارة الخارجية في
> الولايات المتحدة.
> لذلك، يُجمِع كل من يتابع الشأن المصري على أنّ موقع سليمان في نظام
> مبارك أكبر بكثير من دور
> قائد الجيش سامي عنان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط.
>
> سليمان سليل النظام بامتياز، وابن كل مدارس الاستخبارات في العالم. تجمع
> خبرته العسكرية بين
> فنون الاستخبارات الأميركية والسوفياتية في معظم قطعات الجيش، من الهندسة
> إلى المدفعية وصولاً
> إلى الاستخبارات العامة الذي بات لرئيسها منصب وزير فوق العادة مع سليمان.
> خبرة طعّمها بمشاركته في أكبر 3 حروب خاضتها مصر: حرب اليمن عام 1962 وحربي
> 1967 و1973 ضدّ إسرائيل. هي نفسها إسرائيل التي تحوّلت مع أشخاص مثل
> سليمان، إلى أكثر
> من صديق، لا بل صديق وحليف. ربما هذا ما درسه في العلوم السياسية التي
> حصّلها من جامعة
> عين شمس المصرية.
>
> شهرته الأكبر في الداخل صنعتها له حربه التي قضى فيها على «الجماعة
> الإسلامية» وحركة
> «الجهاد الإسلامي» المصريتين في تسعينات القرن الماضي، وهو ما جعل منه
> محطّ ثقة مبارك
> ومبعوثه الخاص والشخصي لدى عواصم الغرب وإسرائيل.
>
> وربما لأنه من منطقة قنا الجنوبية المعروفة بتديُّن سكانها، وحيث «شباب
> قنا إما أئمة مساجد أو
> جنود»، بحسب تحقيق ماري آن في مجلة «الأتلانتيك» الأميركية، فإنّ الرجل
> عرف جيداً من
> أين تؤكَل كتف الإسلاميين، في مصر كما في قطاع غزة، بما أن القطاع
> الفلسطيني هو «شأن
> مصري داخلي» بنظر سليمان ونظامه. قطاع يحكمه رجال حركة «حماس» الذين يظهر حقد
> سليمان عليهم على الشكل الآتي: «إنهم مثل الإخوان المسلمين، كاذبون ولا
> تنفع معهم إلا القوة».
>
> ولفهم كيف تنظر واشنطن إلى عمر سليمان، تكفي العودة إلى تصنيف مجلة الـ
> «فورين بوليسي»
> الأميركية لأقوى رجال الاستخبارات: قائمة يتصدّرها سليمان قبل رئيس
> «الموساد» مئير داغان،
> يليهما قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ثالثاً،
> ورئيس الاستخبارات
> السورية آصف شوكت رابعاً. تصنيف بات منطقياً منذ أن حذّر سليمان الإدارة
> الأميركيّة، قبل 8
> أيام من وقوع أحداث 11 أيلول 2001، بأنّ «أسامة بن لادن وتنظيمه يخططان لشيء كبير
> جداً ضدّكم». لم يُسمَع تحذير الرجل العربي الطليق بالإنكليزية، فحصل ما
> حصل في نيويورك
> وواشنطن، واقتنعت بعدها الإدارات الأميركية بأن هذا الرجل خطير، وصار
> التعاطي معه يجري
> على هذا الأساس.
>
> كل ما يتعلق بدور مصر إقليمياً ودولياً مربوط به شخصياً؛ من فلسطين
> وإسرائيل إلى السودان
> وليبيا وواشنطن وإيران وسوريا ولبنان والعراق والسعودية. لا يكنّ بطبيعة
> الحال وداً للنظامين
> الإيراني والسوري، حتى إنّ «ويكيليكس» كشفت حيزاً من اعترافات الرجل بأنه
> ألّف مجموعات
> جواسيس تعمل لمصلحته في سوريا وإيران ولبنان والعراق لإبقاء نوعية التدخل
> الإيراني في
> الشؤون العربية تحت المراقبة.
>
> عمر سليمان "جلاد تعذيب دولي"
> أشار الصحفي البريطاني ستيفن غراي الحائز على جوائز دولية في الصحافة
> الاستقصائية إلى
> جرائم عمر سليمان التي أوردها في كتابه " الطائرة الشبح" Ghost Plane
> الذي يتربع على
> رأس أكثر الكتب مبيعا حول العالم ، وذلك خلال حديث شخصي معه قبل يومين من
> لندن من قبل
> صحفي سوري معارض. يشير نزار نيوف بالقول:
> "عمر سليمان كان ولم يزل الطرف المصري الأساسي في التعامل مع وكالة المخابرات
> المركزية الأميركية ، والقناة الأساسية للتواصل بين الإدارة الأميركية
> ومبارك حتى في قضايا
> لا علاقة لها بالاستخبارات والأمن".
>
> ويشير غراي في الكتاب إلى أن اختيار مصر مبارك كمحطة لتعذيب المختطفين لم
> يأتي بمحض
> المصادفة، فههنا تراث من التعذيب وأقبية التعذيب يعودا في عصرهما الحديث
> إلى اليوم الذي ساق
> فيه عبد الناصر مناضلي الشعب المصري إلى زنازين أبو زعبل وليمان طرة. أما
> الميزة الأخرى
> فهي وجود ضابط دموي جلاد على رأس المخابرات العامة يدعى عمر سليمان يهوى
> رؤية القتل والتصفيات الجسدية بعينيه ، بل وحتى ممارستها بيديه!
>
> يتابع غراي بالقول، في 21 حزيران / يونيو 1995 ، وقّع الرئيس الأميركي
> بيل كلينتون توجيهه
> الرئاسي لاختطاف وتعذيب كل مشتبه به بممارسة الإرهاب حول العالم . ولم
> يكن على ساندي
> بيرغر مستشاره لشؤون الأمن القومي) سوى أن يطلق عملاءه عبر العالم . كان الأول
> الذي أطلقه بيرغر ضابطا مصريا يدعى عمر سليمان.
> وما إن تلقى إشارة واشنطن حتى مد رجاله مع رفاقه الأميركيين إلى كرواتيا في 13
> أيلول / سبتمبر 1995 ليخطفوا طلعت فؤاد قاسم إلى سجن أبو زعبل شرقي القاهرة ، ومن
> ثم تصفيته هناك ، ولكن بعد زيارة " ودية" إلى أقبية عمر سليمان في
> المخابرات العامة!
>
> أما المعتقل الأسترالي السابق ممدوح حبيب، الذي تولى عمر سليمان أيضا
> تعذيبه شخصيا في
> القاهرة وفقا لغراي، فنقلته إحدى طائرات الشبح تلك من باكستان إلى أقبية
> مخابرات مبارك .
> وهناك فشل سليمان في إرغامه على الاعتراف ، فلم يكن أمام سيادة نائب
> الرئيس سوى أن يقتل
> زميله التركمانستاني أمام عينيه كما لو أنه يفسخ دجاجة!
>
> يقف وراء صفقة الغاز مع إسرائيل
> ويؤكد ميلمان أن سليمان يعتبر أحد الأشخاص الذين أسهموا في التوصل لصفقة بيع الغاز
> المصري لإسرائيل، وهي الصفقة التي يعترض عليها ويرفضها المصريون، لأن مصر
> التزمت فيها ببيع الغاز بأسعار رمزية مقارنة مع سعر الغاز في السوق العالمي.
> ويضيف ميلمان أن رئيس الموساد الأسبق شفتاي شفيت الصديق الشخصي لسليمان
> استغل علاقته
> به وطلب منه تسهيل التوصل لصفقة بين الحكومة المصرية وشركة إسرائيلية
> يملك شفيت نسبة
> كبيرة من أسهمها.
>
> كراهية عمياء للإخوان المسلمين
> ويقدم وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق عوزي برعام في مقال نشره في صحيفة
> " إسرائيل اليوم
> شهادة ذات دلالة حول محاولات عمر سليمان التودد للإسرائيليين عبر الحديث
> عن الدور الذي
> يقوم به النظام المصري في ضرب جماعة الإخوان المسلمين .
> ويشير إلى أنه خلال زيارته للقاهرة بصفته وزيراً للداخلية عام 1995،
> إلتقى بعمر سليمان الذي
> وصف آنذاك بأنه " الذراع الأيمن " لمبارك، حيث تفاخر سليمان أمامه بنجاح
> النظام المصري
> في توجيه ضربات للإخوان المسلمين.
> ويضيف سليمان أن الإخوان المسلمين أقوى بكثير مما هو متصور لدى العالم
> الخارجي ونقل عنه
> قوله بالحرف الواحد: " نحن نقطع الليل بالنهار في حربنا ضدهم، من أجل وقف
> تعاظم قوتهم،
> وهذا أمر صعب، لأن المساجد تعمل في خدمتهم "
> وبعد ذلك تحدث بالتفصيل عن الطرق التي يتبعها النظام في محاربة " الإخوان ".
>
> أما ميلمان فيستند إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة في
> إسرائيل الذين التقوا
> عمر سليمان قولهم أن عيون إسرائيل تتجه الآن وفي المستقبل الى هذا
> الجنرال، الذي يكره
> الجماعات الإسلامية بشكل كبير.
> وينقل ميلمان عن معارف سليمان في إسرائيل قولهم أن سليمان كان شديد
> الكراهية لجماعة
> " الأخوان المسلمين " ويعتبرهم أنهم يشكلون التهديد الأبرز على مصر.
>
> مظاهر الأبهة
> وينقل ميلمان عن أحد قادة الاستخبارات الإسرائيليين الذين التقوا سليمان
> بشكل خاص انطباعاتهم
> عن حرص سليمان على مظاهر الأبهة والفخامة التي يتسم بها مكتبه الخاص، أو
> عن سلوكه الذي
> يعكس نظرته لنفسه، حيث يشير هذا القائد أنه كان يجلس مع سليمان في أحد
> فنادق القاهرة برفقة
> ضباط كبير في الاستخبارات المركزية الأمريكية السي آي إيه، وفجأة رفع سليمان اصبعه
> بعلامة v، فإذا بأحد مساعديه يخرج من مكان ما ويضع بين أصبعيه سيجار.
>
> تخصَّص في أساليب ممارسة الضغط على سوريا
> تخصَّص في أساليب ممارسة الضغط على سوريا إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري
> في بيروت،
> وتفاخر بأنه نال تعهدات شخصية من القيادات السورية لسحب قواتهم من لبنان. من جملة
> الملفات المحفوظة له شخصياً، القضية اللبنانية في ظل ما حُكي عن فرق
> أمنية مصرية استخبارية
> عملت في لبنان طيلة السنوات الماضية لمصلحة فريق الغالبية النيابية في
> صفوف «قوى 14 آذار».
> حتى إنه شرح لرئيس هيئة الأركان الأميركية مايكل مولن، وفق إحدى وثائق
> «ويكيليكس»، كيف
> أشرف على ملاحقة واعتقال «عملاء حزب الله» في مصر عام 2009، وهي التي تندرج، شأنها
> شأن تهريب الأسلحة الإيرانية لـ «حماس» ودعم «الإخوان المسلمين في مصر»، في إطار
> «خطة إيرانية لزعزعة المنطقة والسيطرة عليها»، مع تشديده أمام ضيفه الأميركي على
> «ضرورة تدفيع طهران ثمن سلوكها، وإلّا فإنّ القاهرة ستعمل استخبارياً
> داخل إيران لضرب النظام»
> للاطلاع من باب العلم – بعضاً مما نشرته المواقع والتقارير حول عمر سليمان
>
> صاحب كذبة تعاون صدام مع القاعدة ومختطف أبو عمر من روما
> كشف تحقيق استقصائي نشر في ايطاليا أن عمر سليمان، مدير المخابرات
> المصرية، نائب حسني
> مبارك، هو من لفق كذبة تعاون الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين مع تنظيم
> "القاعدة"، وهي ا
> لتهمة التي بررت للرأي العام الأميركي قرار غزو واحتلال العراق
>
> صحيفة "الكورييري ديلا سيرا" الإيطالية كشفت كذلك أن سليمان هو الذي لفق
> تهمة انتماء الشيخ
> أبو عمر لـ تنظيم "القاعدة"، وتولى اختطافه من ايطاليا وتسليمه
> للأميركان، الذين توصلوا إلى عدم
> صحة الإتهام.. وغير ذلك الكثير من الإفتراء على عباد الله
>
> وسائل الإعلام الأميركية نبشت هي الأخرى مؤخرا الماضي الاسود لعمر
> سليمان، والتعبير هنا
> ليس لنا، بل لصحيفة "الكورييري ديلا سيرا" الإيطالية في عددها اليوم 3
> شباط/فبراير 2011،
> قامت بنبش الماضي السيء لرئيس جهاز المخابرات المصرية، الذي اصبح قبل يومين
> نائبا لرئيس الجمهورية بعد تعيين مبارك له خلال الاسبوع الحالي
>
> وتقول مصادر اعلامية اميركية ان عمر سليمان كان يدير، بتفويض من وكالة الاستخبارات
> الاميركية CIA، برنامج EXTRAORDENARY RENDITION وهو البرنامج الذي
> بدأ في العام 1995 والذي قامت الولايات المتحدة الاميركية بموجبه باعتقال
> او اختطاف
> اشخاص متهمين بالارهاب وقاموا بتحويلهم الى بلدان مختلفة حيث عانوا هناك في سجون
> سرية من التعذيب الشديد، وكانت الولايات المتحدة تريد أن تنتزع منهم
> معلومات تفيدها في
> حروبها في الخليج ولاحقا في أفغانستان
>
> وفي مصر، وحسب مصادر اميركية عديدة، فقد تم تحويل اكثر من 70 شخصا من اولئك
> الارهابيين المفترضين ومن بينهم الامام أبو عمر – امام مسجد مدينة ميلانو
> في ايطاليا –
> والذي تم اختطافه في شهر شباط/فبراير من عام 2003 حيث قامت مجموعة من رجال
> الاستخبارات الاميركية CIAبالوصول الى مدينة ميلانو بدون علم الحكومة
> الايطالية رسميا،
> وبالاتفاق مع رئيس الحكومة الايطالية شخصيا (سيلفيو برلسكوني) ورئيس جهاز
> الاستخبارات
> الايطالية حيث قاموا باختطاف امام المسجد من الشارع العام وتخديره ونقله
> الى مطار Linateبحسب مصادر استخبارية ايطالية، ثم تحميله على طائرة خاصة ونقله الى
> مصر حيث قام عمر سليمان بالايعاز الى جهاز المخابرات المصرية بتعذيبه
> وانتزاع الاعترافات منه
>
> وقد تبين فيما بعد ان الامام ابو عمر لم يكن ينتمي الى اي تنظيم ارهابي
> ولم يتمكن عمر سليمان
> من انتزاع اي معلومات مهمة منه، مما دفع الأميركيين الى الطلب من جهاز
> المخابرات المصرية
> الى اطلاق سراحه بعد سنوات من التعذيب، الا ان القضاء الايطالي اصر بعد ان انكشفت
> القصة على التحقيق بالحادث، رغم معارضة رئيس الوزراء الايطالي بأن ذلك يضر بالامن
> الايطالي وبالمصالح الوطنية العليا في ايطاليا
>
> وقد كلف قاضي التحقيق الإيطالي الشرطة بالبحث عن الكيفية التي دخل بها
> وبعد جلسات كثيرة
> اصدر القاضي الايطالي المكلف بالقضية احكام بالسجن على عدد من ضباط المخابرات
> الاميركية والايطالية، كما دار جدل ونقاشات حادة بين الأوساط السياسية
> والأمنية الإيطالية
> حيث قالت مصادر صحافية ان القاضي الإيطالي كان يصر على اصدار مذكرة اعتقال بحق
> عمر سليمان بتهمة الإعتداء على حرية الأخرين، وتهمة اختطاف ايطاليين من
> الشوارع العامة
> والتعذيب، الا أن الرئيس الإيطالي تدخل بقوة ومنع اصدار تلك المذكرة
>
> وقد قام عمر سليمان بالتعاون مع اجهزة استخبارات عربية اخرى لنفس الغرض، وتقول
> المصادر الاعلامية الاميركية ان من القصص التي تشير الى مدى العلاقة بين
> عمر سليمان
> واجهزة الاستخبارات الاميركية انه حينما قامت القوات الاميركية في
> افغانستان بقتل شخص
> اعتقدت انه ايمن الظواهري طلبت من عمر سليمان ان يقوم بمقارنة DNA للجثة
> وشقيق ايمن
> الظواهري في مصر ليتأكدوا من شخصية القتيل، رد عليهم عمر سليمان: " اذا
> اردتم يمكن ان
> ابعث لكم احدى يدي شقيق الظواهري وانتم تقومون بفحص DNA"
>
> ايضا حينما تم اعتقال (شيخ الليبي) في افغانستان قامت القوات الاميركية
> بإرساله الى عمر
> سليمان في مصر وطلبت (CIA) من عمر سليمان أن ينتزع منه اعترافات بأنه من اعضاء
> القاعدة الكبار، وانه هناك علاقات بين القاعدة وصدام حسين في حينه
>
> وفي النهاية وتحت وطأة التعذيب الشديد اعترف الرجل بما طلب الاعتراف به
> منه، وارسلت
> الاعترافات الى (CIA) في اميركا حيث تم تمريرها الى (كولن باول) والذي
> استخدمها كمعلومات
> موثقة في الامم المتحدة لتبرير الهجوم على العراق واحتلاله، لقد قدم عمر
> سليمان واحدا
> من أهم المبررات لإحتلال العراق وكان ذو فائدة كبيرة للأميركيين، ومن
> المفهوم اليوم أن تكون
> الولايات المتحدة تدفع باتجاه ان يكون الرئيس القادم لمصر هو عمر سليمان رجل
> الـ سي اي ابه القوي في المنطقة
>
> مواقف سليمان من الإخوان
> عرضت وكالة رويترز آراء عمر سليمان نائب الرئيس المصري في حركة الإخوان
> المسلمين كما
> وردت في بعض الوثائق السرية الأميركية التي سربت إلى موقع ويكيليكس
> الشهير عندما كان
> سليمان مديرا للمخابرات
>
> جاء ذلك إثر أول لقاء يعقده مسؤول حكومي مع ممثلي الجماعة منذ حظرها
> رسميا عام 1954
> وذلك في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة المصرية على هامش الاحتجاجات المطالبة
> بتنحية الرئيس حسني مبارك
>
> وطرحت الوكالة في مستهل تقريرها سؤالا عن ما إن كان بإمكان رجل (في إشارة
> إلى سليمان
> سعى إلى شيطنة الحركة أن يكون وسيطا نزيها معها لحل أزمة البلاد الراهنة؟
>
> ومعلوم أن نائب الرئيس شغل منصب مدير المخابرات منذ عام 1993 وكان يمثل
> اليد اليمنى
> لمبارك في الملفات السياسية والأمنية الحساسة إلى أن عينه بالمنصب في خطوة تلت
> اندلاع أكبر احتحاجات مناهضة لمبارك منذ توليه السلطة عام 1981
>
> وقبل أن تعرض مضمون أقوال سليمان عن الإخوان طلبت رويترز تعليقا على ما
> جاء في البرقيات
> من المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي الذي رفض التعليق على
> أي برقية "مصنفة
> على أنها سرية
>
> ويؤكد سليمان -حسب برقية أرسلها السفير فرانسيس ريكياردون في 15
> فبراير/شباط عام 2006
> أن الإخوان فرخوا 11 منظمة إسلامية متطرفة بينها تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية
>
> وفي برقية ثانية يعود تاريخها إلى فبراير/شباط 2006 أيضا يقول سليمان
> لمدير مكتب التحقيقات
> الفدرالي روبرت مولر أثناء زيارته إلى القاهرة إن الإخوان "ليسوا منظمة
> دينية أو اجتماعية أو
> حزبا سياسيا إنما هم مزيج من المكونات الثلاثة
>
> ويضيف سليمان –حسب البرقية- أن الخطر المبدئي الذي يراه في الجماعة هو
> "استغلالها الدين
> للتأثير على الجمهور وتعبئته
>
> وفي برقية ثالثة تعود إلى 2 يناير/كانون الثاني عام 2008 يفيد ريكياردون
> بأن سليمان اعتبر أن
> إيران تمثل خطرا استثنائيا على مصر
>
> ويضيف أن "إيران تدعم الجهاد وتقوض السلام وسبق لها أن دعمت المتطرفين.
> وإذا ما قامت
> بتقديم الدعم للإخوان المسلمين فذلك سيجعل منهم أعداء لنا
>
> وفي أشارة إلى تخويف السلطات المصرية للولايات المتحدة من الإخوان يقول
> ريكياردون في
> برقية سبقت وصول مولر إنها لديها "تاريخ في تهديدنا بغول الإخوان المسلمين
>
> عمر سليمان وإسرائيل : شهادات من العيار الثقيل
> الجنرال الذي لم يذرف دمعة خلال حملة الرصاص المصبوب على غزة
> نحن هنا سنعود إلى بعض التحقيقات والمقالات الموثقة الإسرائيلية التي
> تطرقت لخفايا العلاقة
> بين إسرائيل وعمر سليمان
>
> وفي تحقيق موسع كتبه يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة هارتس بعنوان
> " عمر سليمان......الجنرال الذي لم يذرف دمعة خلال حملة الرصاص المصبوب "
>
> ويعتبر عمر سليمان معروف للعشرات من كبار العاملين في الأجهزة
> الاستخبارية الإسرائيلية،
> بالإضافة إلى كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، وموظفين كبار في وزارة
> الدفاع، بالإضافة
> إلى رؤساء حكومات ووزراء.
> ويضيف أنه منذ أن تولى مهام منصبه كرئيس لجهاز المخابرات عام 1993، فإنه
> يقيم اتصالات
> دائمة مع معظم قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، وضمنها: الموساد،
> والمخابرات الداخلية
> " الشاباك "، وشعبة الاستخبارات العسكرية " أمان ".
> وينقل ميلمان عن رئيس الموساد الأسبق شبطاي شفيت ان لقاءاته مع سليمان
> كانت أحياناً تتطرق
> لقضايا شخصية، حيث كان يتحدث له عن عائلته وأولاده الثلاثة وأحفاده.
>
> الموقف من حماس
> وينقل ميلمان عن باحثين غربيين التقوا سليمان قوله أنه يرى في حركة حماس
> مجرد ذراع لجماعة
> الإخوان المسلمين... وينقل مليمان عن مارك بيري مدير " منتدى حل النزاعات
> "، وهو منتدى
> متخصص في حل تقريب وجهات النظر بين الغرب والحركات الإسلامية، حيث يقول بيري:
> لقد التقيت عمر سليمان بعيد الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي فازت
> فيها حركة حماس،
> على هامش محاضرة نظمت في أحد مراكز الأبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن،
> وسألته ما
> إذا كان حركة حماس التي فازت بالانتخابات للتو يمكن أن تكون عنصر استقرار
> إيجابي في
> الحكومة الفلسطينية، فكان رد سليمان قاطع وحاد : " لا بكل تأكيد، أنا
> أعرف هؤلاء الناس، أنهم
> الإخوان المسلمين، وهم لن يتغيروا، أنهم كذابون، واللغة الوحيدة التي
> يفهموها، هي القوة ".
>
> ويقول ميلمان :أنه بالاستناد إلى معرفة الإسرائيليين بسليمان، فإنه يمكن
> القول أن سليمان لم يذرف
> دمعة واحدة على مئات الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب التي شنتها
> إسرائيل على قطاع غزة
> أواخر عام 2008.
>
> تحمس لحصار عرفات
> وينقل ميلمان عن أحد قادة الاستخبارات الإسرائيليين قوله أنه التقى
> سليمان عندما كانت الانتفاضة
> الثانية في بدايتها، حيث أن سليمان قام فجأة بسب ياسر عرفات بأقذع
> الشتائم لأنه لم يستمع لنصائحه
> بالعمل على وقف الانتفاضة.
> وأضاف هذا القائد أن سليمان انتقم من عرفات أشد الانتقام، مشيراً إلى أنه
> عندما شنت إسرائيل
> حملة " السور الواقي " عام 2002، اتصل عرفات بسليمان واستعطفه أن تتدخل مصر وتقوم
> بإجراء رمزي للتعبير عن رفضها السلوك الإسرائيلي، لكن سليمان تجاهل عرفات
> ورفض الرد
> على اتصالاته، وسمح بتوفر الظروف التي أدت إلى حصار عرفات و انهيار
> السلطة في ذلك الوقت.
>
> الرهان على عمر سليمان
> وتقول الدكتورة ميرا تسوريف، المحاضرة في مركز " ديان " بجامعة تل أبيب :
> أن تولي عمر سليمان مقاليد الأمور بعد مبارك يمثل بالنسبة لإسرائيلية "
> استمرارية مباركة "،
> مشيرة إلى أن طريقة حكم مصر عندها لن تتغير، بل تصبح فقط أكثر لينا ومرونة .
>
> عمر سليمان موظف CIA في مصر
> تتهم منظمات حقوقية اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك
> والمدير السابق
> لجهاز المخابرات بالتورط في “استجواب وحشي” لمعتقلين متهمين في قضايا
> إرهاب ضمن برنامج
> سري لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي. أي).
>
> ويوضح دور سليمان في “الحرب على الإرهاب” العلاقات التي تربط الولايات
> المتحدة الأميركية
> والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة
> تطالب بإسقاطه.
>
> وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين
> وكلف بإجراء اتصالات
> مع قوى المعارضة.
>
> ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات
> بين إسرائيل والفلسطينيين
> وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. ويمثل بالنسبة للمخابرات الأميركية
> شريكا موثوقا به لجهوده في
> مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد.
>
> تدريبات
> وثمرة للشراكة الأميركية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينيات
> القرن الماضي بمعهد
> ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا
>
> وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما
> يسمى الإرهاب الذين
> كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية.
> ويقول جاين
> ماير صاحب كتاب “الجانب المظلم” إن سليمان كان “رجل سي آي أي بمصر في هذا
> البرنامج”.
>
> ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على اتفاق مع الولايات
> المتحدة عام 1995
> يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للاستجواب، حسب كتاب “الطائرة الشبح” للصحفي
> ستيفن غراي.
>
> انتهاك
> وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء
> المعاملة في مصر
> وغيرها، متهمة الحكومة الأميركية بانتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين
> لأنظمة معروفة بمثل
> هذه التجاوزات.
>
> وحتى بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان
> لاستقبال معتقلين
> منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأميركيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس
> العراقي الراحل صدام حسين
>
> وفي شهادة له يصف سناتور أميركي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب
> لمدة ساعات
> من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام.
>
> واعترف الليبي في نهاية المطاف بأن النظام العراقي كان يستعد لتزويد
> القاعدة بأسلحة بيولوجية
> وكيميائية، وهي اعترافات تراجع عنها لاحقا لكن وزير الخارجية الأميركي
> وقتها كولن باول
> اعتمدها في حشد الدعم الأممي لغزو العراق
>
> جيروزاليم بوست: عمر سليمان الرجل الإسرائيلي الأول في مصر
> وصانع أمجاد النظام
> عمر سليمان أصبح نائباً للرئيس المصري. خطوة تأخرت 30 عاماً ولم يقدم
> عليها حسني مبارك إلا
> عندما بات شبه واثق بأن نظامه راحل ربما، بعدما غادر جمال مبارك البلاد.
> سليمان أقوى رجال
> النظام وصانع «أمجاده»، تأخّر لقطف ثمار ولائه غير المحدود للنظام ورأسه،
> إذ إن الوراثة
> الدستورية لم تعد تنطلي على جماهير ثورة النيل
>
> حسني قال له :
> إنه سيكافئه يوماً ما على إنقاذ حياته
> عندما نجا الرئيس المصري حسني مبارك من محاولة الاغتيال الشهيرة التي تعرّض لها
> عام 1995، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لا بدّ أنه نظر إلى اللواء
> عمر سليمان الذي
> كان بجانبه في سيارة المرسيديس المضادّة للرصاص، وقال له ما مفاده إنه
> سيكافئه يوماً
> ما على إنقاذ حياته.
> والمكافأة السياسية الكبرى في نظام مبارك لا تكون إلا بتسليم القيادة.
> مرّت الأيام ولم يُعيَّن سليمان نائباً للرئيس (بمثابة الرئيس المقبل)،
> إلى أن حصلت الخطوة، أول
> من أمس، في توقيت ليس مثالياً بالنسبة إلى اللواء الوزير الذي قد لا
> يحقّق حلم حياته: الانتقال
> من رجل الظل الأقوى في النظام، إلى الرجل الأقوى فيه علناً. لا شك أنّ
> سليمان يعرف أنّ آمال
> مبارك بإمكان توريث ابنه جمال حالت دون تعيينه نائباً للرئيس، وهو ما كان
> يزعجه كثيراً، رغم
> معرفة الرئيس بمدى الثقة التي يجدر به أن يوليها لرجله الأقوى، وهو ما
> أثبتته وثائق
> «ويكيليكس» الأخيرة، عبر شهادة السفير الأميركي السابق لدى مصر فرانك ريتشارديوني:
> «سليمان رجل قومي مصري، مهمته الوحيدة وهمّه الأكبر حماية النظام وحياة الرئيس.
> ولاؤه لمبارك صلب كالصخر».
>
> عمر سليمان آسر قلوب الصحافيين والمسؤولين الإسرائيليين؛ قلّما يجد
> المتابع سيرة مكتوبة
> عنه في الصحافة العبرية إلا تكون مليئة بشحنة عاطفية كبيرة إزاء «الرجل الأنيق، ذي
> الكاريزما الساحرة، المحترَم، المهذَّب لكن الصارم»، الذي يجد نفسه
> مرتاحاً مع سيجاره في
> «مكتبه الملوكي» في القاهرة. جزء من الاحترام الصهيوني له نابع من أنه
> «الرجل الإسرائيلي
> الأول في مصر» على حد وصف «جيروزاليم بوست».
>
> هو من أبرم اتفاق بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار رمزية هو وصديقه
> المقرب من الرئيس
> الأسبق لـ «الموساد»، شاباتي شافيط، بينما تعاني مصر مصيبة اقتصادية
> وارتفاعاً في أسعار الطاقة.
> علاقاته أكثر من وثيقة مع جميع ضباط إسرائيل: من «الموساد» والـ «شين
> بيت» واستخبارات
> الجيش. يعرف فلسطين وإسرائيل أكثر من أي شخص آخر في العالم، وفق
> البروفيسور الإسرائيلي
> إيلي كارمون. عدوّه الأول حركة «حماس» بما أنها الامتداد الطبيعي لحركة
> الإخوان المسلمين.
> جهازه هو من درّب ولا يزال يدرب قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة
> الفلسطينية. صانِع هدنة
> الأشهر الستة بين إسرائيل وحماس التي انتهت في 19 كانون الأول 2008.
>
> يتفاخر بأنه أهان ياسر عرفات أكثر من أيّ شخص آخر بعد الانتفاضة الثانية،
> عندما رفض حتى
> الإعراب عن انزعاج مصر من حصار أبو عمار في مقاطعته برام الله ومجزرة
> جنين. ألّف بعد
> وفاة (أو اغتيال) عرفات معظم حكومات محمود عباس وفق محطّة «سي أن أن». هو المفاوض
> الأوّل بين «حماس» وتل أبيب، في السياسة والهدن وجلعاد شاليط وحصار غزة
> وتجويع أهلها
> عبر إقفال معبر رفح.
>
> في تحقيق لصحيفة «لوس أنجلس تايمز»، ورد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يصف
> الدفعة العسكرية التي تخرج منها عمر سليمان بأنها «معادية للشيوعية»،
> ولذلك أنيطت بأفرادها
> مهمّات حسّاسة. لدى الرجل إذاً العديد من «الخصال» التي ملأت سيرته
> السياسية، لكن كلّ
> ذلك قد لا يكون كافياً لسليمان كي يحكم «مصر الجديدة» يوماً ما.
>
> الإعلام الصهيوني يولي اهتماماً ملحوظاً بتعيين "صديق إسرائيل"
> نائباً لمبارك
> أبدت وسائل الإعلام الصهيونية اهتماماً ملحوظاً بمسألة تعيين الوزير عمر سليمان
> (مدير المخابرات العامة المصرية) نائباً للرئيس حسني مبارك، فيما أعربت
> عن ارتياحها لاختياره
> خصيصاً ليشغل هذا المنصب، لا سيّما أنه "صديق مؤيد لإسرائيل"، وفق وصفها.
> وعمدت بعض الإذاعات والصحف العبرية لنشر ملخص عن حياة سليمان السياسية، فقد لفتت
> صحيفة /معاريف/ في عددها الصادر اليوم الأحد (30/1)، النظر إلى دور نائب
> مبارك وأهم
> مواقفه الرئيسية في بعض الشؤون "الخاصّة والحسّاسة" لا سيّما تلك التي
> يكون الكيان طرفاً فيها.
>
> وبحسب ما أفادت به الصحيفة؛ فإن عمر سليمان هو "رجل السرّ والثقة" بالنسبة لمبارك
> و"صديق مؤيد" بالنسبة للكيان، وعمل مؤخراً كمبعوث لـ "الشؤون الخاصة" في
> عدّة قضايا مهمة
> على الصعيد الإقليمي والفلسطيني كالمصالحة الفلسطينية وملف "صفقة
> التبادل" بين الحكومة
> الصهونية وحركة "حماس".
> وأطلقت الصحيفة على سليمان لقب "وزير الخارجية للشؤون الحسّاسة"، وفقاً
> لدوره في إدارة
> الملف الفلسطيني فترة انتفاضة الأقصى عام 2000، وجهوده المبذولة آنذاك في
> مسعى لإحقاق
> التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.
> فيما أشادت الصحيفة بـ "جهود" سليمان في الإفراج عن الجندي الصهيوني
> الأسير لدى فصائل
> المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، وأثنت على دوره "غير
> البسيط" في هذا المجال.
> ويشار إلى أن عمر سليمان (75 عاما) ويحمل رتبة "لواء" يشغل حالياً منصب وزير شؤون
> الاستخبارات ورئيس المخابرات العامة والذي يوصف بأنه "الجهاز المرعب في مصر".
>
>
>
>
>