نطالب السيستاني لحل الازمة الطائفية في العراق

نطالب السيد السيستاني بالتدخل لنزع فتيل الازمة الخانقة كما تدخل في الانتخابات السابقة

لايخفى على كل عراقي عموما ولا على اتباع السيد السيستاني خصوصا الدور الكبير الذي لعبه السيد السيستاني في الوضع العراقي وخصوصا السياسي منه منذ دخول المحتل فتدخل في السياسة رغم ان منهجه وعقيدته كانت تمنع عليه ذلك فاقحم الدين في السياسة وراح الساسة لايشرعون قرارا ولايسنون قانونا الا واقترن بتصريحاتهم التي تبين مباركة ودعم السيد السيستاني لهذا القرار وذاك القانون
دعمته الفتاوى وتحركات وكلاءه وتعطيل الحوازات والنفير العام للتثقيف والتعبئة للتصويت على الدستور وانتخاب الساسة الذين يحكمون الآن حتى وصف بانه صمام الأمان وملجأ العراقيين في وقت المحن . واليوم ونتيجة تراكم الاخطاء والفشل الكبير لهؤلاء الساسة وباعترافهم وشهادة الواقع والصديق والعدو عليهم على
حد سواء..خرج المتظاهرون في العراق وفي المدن الغربية بالتحديد يطلبون الأمان والعدالة والانصاف في حق كفله لهم الدستور الذي اقره وامضاه وافتى على التصويت عليه بنعم من قبل السيد السيستاني..ولكن الشيء الغريب والعجيب غياب صمام الأمان عن التدخل مع مشروعية مطالب المتظاهرين ..فهل السيد السيستاني لا
يعترف ولايهتم بها فلم نسمع ولم نر موقفا منه لاتأييد ولادعم ولاتوجيه وارشاد ولانفير عام لحوزته..رغم ان الأمور تسير في منزلق خطير ورغم التهويل من قبل الساسة وتحريفهم لمطالب المتظاهرين ورميها في خندق الطائفية والمذهبية والامور الآن على جرف هار قد يؤدي في البلد واد سحيق وقتل واقتتال وحرب أهلية
ونار تحرق الاخضر واليابس..لكن أين السيد السيستاني من كل هذا..فهل يدري أم لايدري...أم أنه يرضيه وتطيب نفسه لما يحصل وسيحصل لاسامح الله..لذا فأننا ندعو السيد السيستاني وبما عرف عنه ان يتدخل فورا لنزع فتيل الأزمة وانقاذ العراق من نار الطائفية والوقوف مع المتظاهرين وضرورة تنفيذ مطالبه