منتديات شباب المغرب
أهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى أن يعجبك منتدانا منتديات شباب المغرب وأن تساهم معنا في تطويره و أن تصبح عضواً فيه قبل مغادرتك شكراً


<DIV class=gensmall align=center>
<FIELDSET style="WIDTH: 729px; HEIGHT: 55px">
<DIV
align=center><FONT size=4 face=Arial><STRONG>أهلا بك من
جديد يا </STRONG></FONT><FONT
size=4><STRONG><FONT face=Arial><IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif"></FONT></STRONG></FONT><FONT
size=4 face=Arial><STRONG><SPAN style="COLOR:
blue">زائر</SPAN></STRONG></FONT><FONT
size=4><STRONG><FONT face=Arial><IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif"></FONT></STRONG></FONT><FONT
size=4 face=Arial><STRONG><SPAN style="COLOR: blue">
</SPAN>آخر زيارة لك<SPAN style="COLOR: red"> <SPAN
style="COLOR: sienna">كانت في</SPAN>
</SPAN></STRONG></FONT></DIV>
<DIV
align=center><FONT size=4><STRONG><FONT
face=Arial>آخر عضو مسجل <IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif"><SPAN
style="COLOR: darkorchid"> نورهان معتز</SPAN>
</FONT></STRONG><STRONG><FONT
face=Arial><IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif">فمرحبا
به<BR></FONT></STRONG></FONT></DIV></FIELDSET></DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"><BR>
منتديات شباب المغرب
أهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى أن يعجبك منتدانا منتديات شباب المغرب وأن تساهم معنا في تطويره و أن تصبح عضواً فيه قبل مغادرتك شكراً


<DIV class=gensmall align=center>
<FIELDSET style="WIDTH: 729px; HEIGHT: 55px">
<DIV
align=center><FONT size=4 face=Arial><STRONG>أهلا بك من
جديد يا </STRONG></FONT><FONT
size=4><STRONG><FONT face=Arial><IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif"></FONT></STRONG></FONT><FONT
size=4 face=Arial><STRONG><SPAN style="COLOR:
blue">زائر</SPAN></STRONG></FONT><FONT
size=4><STRONG><FONT face=Arial><IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif"></FONT></STRONG></FONT><FONT
size=4 face=Arial><STRONG><SPAN style="COLOR: blue">
</SPAN>آخر زيارة لك<SPAN style="COLOR: red"> <SPAN
style="COLOR: sienna">كانت في</SPAN>
</SPAN></STRONG></FONT></DIV>
<DIV
align=center><FONT size=4><STRONG><FONT
face=Arial>آخر عضو مسجل <IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif"><SPAN
style="COLOR: darkorchid"> نورهان معتز</SPAN>
</FONT></STRONG><STRONG><FONT
face=Arial><IMG
src="https://i.servimg.com/u/f74/12/84/29/32/eniie110.gif">فمرحبا
به<BR></FONT></STRONG></FONT></DIV></FIELDSET></DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"> </DIV>
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"><BR>
منتديات شباب المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني قسم باللغة الأمازيغية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إبن بطوطة
مديرعام
مديرعام
إبن بطوطة


عدد المساهمات : 415
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 04/09/2010

القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني  قسم باللغة الأمازيغية   Empty
مُساهمةموضوع: القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني قسم باللغة الأمازيغية    القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني  قسم باللغة الأمازيغية   Emptyالأربعاء نوفمبر 10, 2010 3:59 pm




القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني

قسم باللغة الأمازيغية

د. فريد

الأنصاري .
رئيس قسم
الدراسات الإسلامية، جامعة المولى إسماعيل، مكناس، ومراسل مجلة البيان، المغرب.



الجزء الأول

ليس من السهولة تقديم توصيف دقيق، أو تعريف جامع مانع للتيار الأمازيغي في المغرب، فهو تيار معقد ومتشابك؛ لما دَاخَلَه من ملابسات وتوجهات مختلفة: ثقافية، وإيديولوجية، وقومية، وسياسية، واجتماعية، واقتصادية… إلخ.
فـ «الأمازيغية» في معناها المعجمي البسيط هي: لغة السكان الأصليين لمناطق الشمال الإفريقي.
و «الأمازيغيون» قبائل شتى تلتقي أنسابهم جميعاً عند جدهم الأعلى الذي يتسمون باسمه نسبةً، وهو (مازيغ) الذي تقول بعض المصادر التاريخية إنه من أحفاد نوح عليه السلام.
إلا أن التيار الأمازيغي اليوم شيء مختلف؛ فالملف الأمازيغي الموضوع على الطاولة السياسية المغاربية اليوم ملف معقد؛ فهو يرجع إلى مجموعة من الجمعيات الثقافية والأحزاب السياسية المختلفة التوجهات والأغراض، وإشكالاته مركبة من قضايا شتى: فهو أولاً من الناحية اللسانية متعدد ومختلف، وهو من الناحية التصورية متضارب إلى درجة التناقض أحياناً، ثم هو بعد ذلك من الناحية التنظيمية متعدد غير متجانس؛ فمن جناح أمازيغي ثقافي محض.. إلى جناح أمازيغي يرفع شعار الأمازيغية كإيديولوجية سياسية ذات مضمون علماني صرف؛ يتنكر للمكونات الثقافية الإسلامية، ويجعل مرجعيته الحضارية في مغرب ما قبل الفتح الإسلامي.
* فما هي حقيقة التيار الأمازيغي؟
هل هي الأصول الحضارية التي اصطبغ بها الوجود التاريخي للمغرب؛ إذ تكون من فسيفساء متناسقة مركبة من مجموع متعدد، ومختلف غير متناقض من المكونات العرقية، والثقافية، واللغوية، في إطار الدين الإسلامي الجامع؛ هذا الدين الذي برهن تاريخياً ـ ولا يزال ـ في العديد من بقاع العالم المتعدد الأعراق واللغات على شموليته الاحتضانية، وقدرته الاستيعابية لكل اللغات والأعراق والثقافات؟
أو أن حقيقة التيار الأمازيغي إنما هي هذه الطوارئ الظرفية، والنتوءات (الشعوبية) التي لا تظهر عادة إلا في أحوال الفتور الحضاري للأمم؟ أو أن حقيقته هي هذا التيار اللينيني الغريق الذي يسعى للتشبث بأي شيء يمكن أن يمد له في عمره؛ ريثما يستعيد قوته، ويجدد تصوراته، ويلم صفوفه؛ ليستأنف مسيرته المستقلة بصورة أوضح؛ كما هي معروفة في الفكر الماركسي الذي يجمع بين القوميات واللغات في إطار ديكتاتورية البروليتاريا، وفي إطار مفهوم (المجتمع الشيوعي)؟
وهل بمقدور الأمازيغية من حيث هي جنس بشري، وبما هي (لغة طبيعية) ـ كما يقول علماء اللسانيات ـ أن تتحمل كل ذلك؛ فتسعف كل هذه التيارات، وكل هذه الأجنحة والتوجهات للوصول إلى مقاصدها الإيديولوجية والسياسية؟ أم أن ذلك كله مجرد مخض الماء وطحن الهواء؟
لماذا هذا الاهتمام الإعلامي المتزايد ـ خاصة منه الفرنكوفوني ـ بالتيار الأمازيغي السياسي في المغرب والجزائر؟
ما الأمازيغية إذن؟ ما هي إمكاناتها الحالية؟ وما احتمالاتها المستقبلية؟
لتسليط الأضواء حول جوانب من هذا الموضوع عقدت مجلة البيان ندوة: (القضية الأمازيغية بالمغرب؛ بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني).
فاستضافت متخصصين في هذا المجال؛ بلا ممالأة لأي اتجاه إيديولوجي أو سياسي؛ فهم جميعهم أمازيغيون عرقياً ولغوياً، كما أنهم أكاديميون يعيشون الملف الأمازيغي بوعي علمي، وبواقع معاش، وهم كما يلي:
من جامعة المولى إسماعيل بمكناس:
* الأستاذ الدكتور الحسين كنوان، أستاذ اللغة العربية، متخصص في علم النحو.
* الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حيسي، أستاذ التفسير والعقائد الإسلامية.
* الأستاذ الدكتور محمد سدرة، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي.
ومن جامعة السلطان محمد بن عبد الله، بمدينة فاس:
* الأستاذ جواد بنامغار، عدل موثق بالمحكمة الابتدائية بولاية القنيطرة بالمغرب، وباحث في الدراسات الإسلامية بجامعة السلطان محمد بن عبد الله بمدينة فاس.
ندعو الله أن يوفقهم لإجلاء الحقائق، وإفادة القراء بكل نافع ومفيد.
( البيان ) : لنبدأ بالمصطلحات: (الأمازيغ) و (البربر) مصطلحان يستعملان اليوم ـ كما في كتب التاريخ ـ للدلالة على السكان الأصليين لبلاد المغرب؛ فأيهما أدق في الدلالة وأصدق؟
* الدكتور عبد الرحمن حيسي:
إن الذي يناسب الطبيعة الاشتقاقية للأسماء في هذه اللغة هو اسم «أمازيغ»، ويُجمع على «إمازيغن»، وكثير من الأسماء المذكرة تأتي على هذا الوزن. ثم إنه الاسم الأصيل الذي أطلقه السكان الأصليون للمغرب على أنفسهم – بغض النظر عن دلالته عندهم – فلا ينبغي أن نحيد عنه.
أما اسم «البربر» أو «البرابرة»؛ فأصله لاتيني بلا خلاف، ويعني: (المتوحشين) أو (الهمجيين)، وكل اللغات الأوروبية الحديثة ذات الأصول اللاتينية تستعمله بهذا المعنى. ويظهر أن أول إطلاق له على السكان الأصليين للمغرب كان من قِبَل الرومان في غزواتهم التاريخية المعروفة لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي شملت أجزاء من المغرب الأقصى، وهذا أمر معروف في تاريخ الحركات الاستعمارية؛ حيث تستعمل مثل هذه الأوصاف للتنقيص من شأن الشعوب المستعمرة.
( البيان ) : بمناسبة اللغات؛ فإن علماء اللسانيات يقولون: (اللغة فكر)؛ أي إنه من المستحيل تجريد اللغة مثلاً من حمولتها الدينية التي امتزجت بها من الناحية العرقية والتاريخية، فيكون بذلك لكلماتها مضمون نفسي يرتبط بالانتماء الديني لأهلها؛ وبناء عليه فهناك من يريدون أن يصنعوا من اللغة الأمازيغية حاجزاً للمغاربة عن الإسلام؛ على أساس أن اللغة العربية فصيحها وعاميها ذات مضمون إسلامي؛ فهل اللغة الأمازيغية فعلاً تسعفهم بطبيعتها في ذلك؟ وهل صحيح أن اللغة الأمازيغية خالية من المضمون الإسلامي؟
* الأستاذ جواد بنامغار:
مضمون أي لغة إنما يتكون من عقيدة الناطقين بها وتصوراتهم، والأمازيغ اعتنقوا الإسلام منذ حوالي أربعة عشر قرناً، وآمنوا به، وأحبوه، وتعلموه، ونشروه، ودافعوا عنه خلال هذه القرون كلها؛ فكيف لا يكون للأمازيغية مضمون إسلامي؟!
هذا من الناحية النظرية، أما عملياً وواقعياً؛ فدعني أقل لك إنني من أصل أمازيغي، وأن والدي وأعمامي، وأخوالي يتكلمون الأمازيغية، وأخالط كثيراً من الأمازيغيين من ذوي القرابة أو المصاهرة أو «أولاد البلاد»، فلا أشعر أبداً أن ما يتخاطبون به، ويتواصلون من خلاله من لغة أمازيغية خالية من المضمون الإسلامي، بل على العكس من ذلك تجدها مليئة في عباراتها، ومعانيها، وأمثالها، وأهازيجها، وقصصها الشعبية بما يؤكد هذا المضمون، وينبئ عن تشبع أهلها بالإسلام ومبادئه.
* الدكتور الحسين كنوان:
اللغة الأمازيغية لغة كباقي اللغات الإنسانية يمكن التعبير بها عن الخير والشر معاً؛ حسب إرادة المُعَبِّر ـ بكسر الباء ـ وقصده.
لكن يبدو أن المقصود من الشطر الأول من سؤالكم ـ حسب ما فهمت منه ـ هو أنكم تريدون أن تقولوا: هل يتضمن معجم اللغة الأمازيغية مفاهيم إسلامية، أم أنه خال منها تماماً؛ ومن ثم هل يتوفر ضمير الإنسان الأمازيغي على روح إسلامية؟ على اعتبار أن اللغة الأمازيغية ما كانت ـ ولن تكون ـ حاجزاً بين من لا يحسن غيرها وبين الإسلام، وذلك للأسباب التالية:
أ – أن اللغة الأمازيغية لغة مرنة تقترض المفردات الأجنبية عنها بدلالاتها عند الاحتياج، وتضفي عليها من بنيتها التنظيمية ما يجعلها طيعة للسان الأمازيغي. ويبدو أن هذا يقع فيما يدل على الثوابت من المعاني المتداولة في الحياة الإنسانية أكثر منه في المتغيرات؛ فالكلمات التالية تُنطق بالأمازيغية دون تغيير يذكر، أو مع تغيير طفيف يتلاءم مع النطق الأمازيغي كما يلي: فـ (الله) جل جلاله هو (الله) بلا تغيير، و (جهنم) هي (جهنم)، والرسول # هو الرسول #، لكن «الجنة» تنطق «أَدْجَنْثْ» أو «الجَنْثْ» حـسب اختــلاف اللهجـات، و «الآخرة» هي «لُخْرَى»، والنبي # هو «نْبي» بسكون النون.. وهكذا.
ب – لقد تغلغلت المفاهيم الإسلامية في عمق الفكر الأمازيغي عبر القرون الطويلة التي مرت على الفتح الإسلامي للمغرب الأمازيغي، وعلى الرغم من ضعف التعهد التربوي الإسلامي للإنسان الأمازيغي، كما هو الحال بالنسبة للمغرب عموماً لظرف أو لآخر؛ فان الروح الإسلامية تسري في عروق الأمازيغيين، وذلك ما تعبر عنه إنشاداتهم وأهازيجهم في كثير من نواحي الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shabab.quickbb.net
إبن بطوطة
مديرعام
مديرعام
إبن بطوطة


عدد المساهمات : 415
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 04/09/2010

القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني  قسم باللغة الأمازيغية   Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني:   القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني  قسم باللغة الأمازيغية   Emptyالأربعاء نوفمبر 10, 2010 4:00 pm




* الدكتور عبد الرحمن حيسي:
الذي يعتقد أن بإمكانه جعل اللغة الأمازيغية حاجزاً بين الأمازيغ والإسلام مخطئ في تصوره؛ لأن هذه اللغة قابلة بطبيعتها الصرفية والاشتقاقية لحمل المضامين الإسلامية، بل هي تحملها فعلاً، كما يظهر واضحاً في تراثها الأدبي الذي يزخر بقصائد شعرية رائعة في الإرشاد بتعاليم الإسلام والدعوة إلى التمسك بها، والتزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة، وما إلى ذلك من أغراض دينية. ومنذ دخل الإسلام المغرب اهتم به الأمازيغ وأولوه كامل عنايتهم، فاجتهدوا في حفظ القرآن والحديث وتعلم الفقه، ووُجِدَ منهم علماء أعلام أتقنوا العربية وألَّفوا بها، ونقلوا منها إلى لغتهم الأمازيغية ما شاء الله نقله من المضامين الإسلامية. ولتيسير الفهم والاستيعاب كانوا يدرسون ويعظون باللسانين العربي والأمازيغي.
ولم تكن الأمازيغية أبداً حائلاً بينهم وبين معرفة أحكام دينهم، وما حالهم في ذلك إلا كحال الترك وغيرهم من الشعوب التي دخلت في الإسلام وأبلت فيه البلاء الحسن؛ بنصر دعوته ونشر تعاليمه باللغة العربية وبلغاتها الأصلية.
البيان: إذا تحدثنا عن التاريخ: من وَطَّنَ الإسلامَ في المغرب: الأمازيغ أم العرب، أم هما معاً؟ وكيف تنظرون إلى المقولة الشعارية التي ترفعها الحركة الأمازيغية والملخصة في عبارة: (الاستعمار العربي للمغرب)؟
* الدكتور الحسين كنوان:
إن كنتم تقصدون بسؤالكم من حمل بذرة الإسلام وغرسها في المغرب؟ فالجواب واضح: هم العرب المسلمون. أما إن كان القصد هو الدفاع عن الإسلام إحياءً وحراسةً، وهذا ما يفهم من كلمة «الوطن» الواردة في سياق سؤالكم؛ فهم المسلمون المغاربة دون تمييز. نعم! يحدث في فترة من التاريخ أن يحمل قائد، أو زعيم، أو مصلح لواء نشر الإسلام، أو إحياء تعاليمه في قلوب الناس وسلوكاتهم، أو الدفاع عنه؛ ممن تسمى أمازيغ، أو نشأ في منطقة يسكنها الأمازيغ بالغلبة؛ مثل طارق ابن زياد، وعبد الله بن ياسين، أو عبد المؤمن، أو عبد الكريم الخطابي، أو موحى أحمو الزياني… هذا صحيح، ولكنه لا يعني أن المغاربة من أصل عربي لم يشاركوا في هذه العملية أو تلك بأي نصيب، ولم يحدثنا التاريخ عن أن العنصر العربي تقاعس عن أداء الواجب عندما كانت الزعامة لأحد هؤلاء الأعلام في الدفاع عن الإسلام؛ ذلك أنه بالنسبة لي يصعب عليَّ أن أميز بين المغاربة عندما يناديهم داعي الواجب.
هذا بالإضافة إلى انصهار الأجناس البشرية في المغرب، وتداخلها فيما بينها إلى درجة يستحيل معها أن تميز عنصراً من الآخر؛ فالهجرات، والمصاهرات، وتنقلات الأسر من منطقة إلى أخرى لأسباب متعددة لا تترك مجالاً للقول بأن الإنسان المغربي خالص النسب إلى عنصر كذا عبر التاريخ. والحكمة الأمازيغية تقول ما ترجمته بالعربية: (قيل للثعبان: من هو أخوك؟ قال: الذي يوجد معي في الغار)؛ أي إنها تعتبر رابطة التساكن الجغرافي فقط موجباً للأخوة.
هذا بالنسبة للشطر الأول من سؤالكم.
أما الشطر الثاني فيبدو أن فيه شيئاً من التعميم؛ لأني لا أعتقد أن كل الحركات الأمازيغية تقول بذلك، ولا أن أفراد الفصيل الذي يقول بذلك متفقون عليه بنفس الدرجة من إيمانهم بما يقولون.
مع العلم أنه يمكن القول: إلى أي حد تمثل هذه الحركة الأمازيغية بجميع فصائلها الإنسان الأمازيغي في المغرب؟ ثم ما هي شروط الانتماء لهذا الفصيل أو ذاك من فصائل الأمازيغية؟ هل هو الأصل، أو اللغة، أو الجغرافيا؟ أو لا بد من إعلان الولاء والعداء.. هل وهل؟
صحيح أن ثَمَّ عوامل كثيرة تجعل بعض الشرائح الاجتماعية من سكان المغرب تشعر بشيء من التهميش، وبالخصوص الأمازيغ منهم؛ لأسباب متعددة، منها: غياب اهتمام العالم العربي الإسلامي بهذه اللغة وأهلها، ومنها: ما هو مبثوث في القاموس الشعبي العامي من عبارات اللمز والتحقير في حق الأمازيغ ولغتهم! وهي عبارات لا يؤبه لها حين تقال لهذا الشخص أو ذاك، ولكنها تعمل عملها في النفوس، فتدسها إلى لحظة الحاجة، عندما ينفخ نافخ في بوق الوسوسة؛ لتصير المنبه المعتمد للشعور بالإقصاء والتحقير؛ خصوصاً عندما يُربط ذكرها بمظهر من مظاهر الحرمان، كالفقر المادي، والتهميش الاجتماعي؛ مقارنة مع الآخر الذي كان الأمازيغي يسلم أنه وإياه إخوة بعامل التساكن فقط. ومن نماذج تلك العبارات العامية التي ينبغي أن يعزر مستعملوها: (الزيت ما هو إدام، والشلحة ما هي كلام)، و (أنغ، أنغ)… إلى آخر ذلك من عبارات التهكم والسخرية بالإنسان الأمازيغي!
والغريب أن يصدر مثل هذا أيضاً من بعض الأشخاص المثقفين الذين هم في موقع الإرشاد والتوجيه الاجتماعي أو السياسي، بل حتى الحضاري أحياناً! والنفوس حساسة، وقد قال ـ تعالى ـ: {وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} [الحجرات: 11] .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shabab.quickbb.net
 
القضية الأمازيغية في المغرب بين الهوية الإسلامية ومحاولة الاحتواء العلماني قسم باللغة الأمازيغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدلجة الأمازيغية وعلمنتها سبب انحصارها
» 600 ألف تلميذ مغربي يدرسون الأمازيغية
» المجموعات الأمازيغية الكبرى
» مقاومة الأمازيغية للصهيونية
» شبكة 'أزطّا' تحتج على التمييز ضدّ الأمازيغية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب المغرب  :: المنتدى الأمازيغي :: القضايا الأمازيغية-
انتقل الى:  
الساعة
عدد الزوار
متطلبات المنتدى
ملاحظة

 مُـلاَحـَظَـه~: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط . .

TV online

المزيد من القنوات | Watch more Tv